الفجيرة في سطور

اقتصاد مزدهر ونمو اجتماعي متنامي

الجوهرة الكامنة

تقع الفجيرة، التي تشكل أحد لآلئ العقد السبع المشكلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على الساحل الشرقي للدولة بامتداد يصل إلى 90 كيلومتر على طول خليج عُمان. وتعتبر مدينة الفجيرة العاصمة الإدارية للإمارة والتي وصل تعداد سكانها وفقاً لإحصاءات العام 2015 (213.712) مواطناً.

وشهد اقتصاد الإمارة تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، انتعاشاً ملحوظاً وتنميةً اجتماعية متواترة على مدار العقد المنصرم. وقد عززت الإمارة موقعها على الخارطة الاقتصادية من خلال منطقتها الحرة، هيئة المنطقة الحرة في الفجيرة، والتي تحتضن أكثر من 250 شركة بحجم استثمارات تخطى حاجز الـ 350 مليون دولار أمريكي. حيث نشطت التجارة في عدة قطاعات اقتصادية حيوية وفي مقدمتها الاتصالات والهندسة والتصنيع والتجارة.

وإلى جانب المنطقة الحرة، يتربع يقف ميناء الفجيرة كبوابة عالمية متعددة الاستخدامات، حيث يُصنف كثالث ميناء في العالم بعد مينائي سنغافورة ونوتردام على صعيد تزويد السفن بالوقود. وهو الميناء الوحيد الذي يطل على المحيط الهندي في دولة الإمارات. إذ يوفر خدمات مناولة الحاويات والشحن ونقل المواشي وإصلاح السفن وتزويدها بالوقود.

وتشتهر الفجيرة أيضاً بكونها وجهة سياحية تحفل بوجود تنوع بيئي واسع، فمن الشواطئ الرملية إلى الرياضات المائية وصولاً إلى الصيد في مياه البحر العميقة والأودية والواحات إلى جانب جبال الحجر فضلاً عن نقاط الجذب التاريخية الساحرة والقرى التراثية والحصون.